تحتضن ساحة بئر أنزران بمدينة كرسيف، خلال الفترة من 17 إلى 23 أكتوبر الجاري، المحطة الرابعة لمعرض "كنوز توت عنخ امون" الذى تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع السفارة المصرية بالرباط، ويقام المعرض على هامش المعرض الجهوي الثالث للكتاب الذي تستضيفه المدينة تحت شعار "القراءة لأجل تنمية مجتمعية واعية ومتجددة"، ويتضمن برنامجا ثقافيا منوعا. وكان رواق محمد القاسمي بمدينة فاس قد استضاف المحطة الثالثة لمعرض "كنوز توت عنخ امون" بحضور د.علال العمر، نائب عمدة فاس، ود. محمد بركات، المستشار الثقافي للسفارة المصرية، والسعدي بن عمرو العمراني، رئيس العلاقات الثقافية بوزارة الثقافة، وعدد من المهتمين وجمهور كبير من محبي الآثار والثقافة المصرية، ولاقى حضورا جماهيريا كبيرا خاصة من طلبة المدارس والجامعات، لما يتضمنه المعرض من روائع الآثار الفرعونية تمثل أكثر من 40 قطعة اثرية تدل على ما توصلت له الفنون المصرية من تقدم فى تلك الحقبة، وتوضح الكثير من العقائد الدينية والجنائزية الملكية فى مصر القديمة. ويأتي تنظيم المعرض في مدينة كرسيف في إطار الحرص على إتاحة الفرصة للجمهور المغربي لمشاهدته، من خلال عرض تلك القطع الاثرية في نحو عشرة مدن مغربية كبرى، بدأت برواق الباب الكبير في الاوداية بالعاصمة الرباط خلال شهر يونيه الماضى، فى اطار تظاهرة ثقافية مصرية شملت تنظيم اسبوع ثقافى لسينما الافلام التسجيلية لرواد السينما المصرية، وحفلين لفرقة الموسيقى العربية التابعة لدار الاوبرا المصرية في بنى ملال وعلى مسرح محمد الخامس بالرباط، بحضور وزير الثقافة المغربى محمد الامين الصبيحى والسفير المصرى د. أحمد إيهاب جمال الدين. وكانت المحطة الثانية للمعرض في رواق الثقافة ببني ملال خلال الشهر نفسه، كما من المقرر ان يزور أيضا مدن طنجة وتطوان وشفشاون ومكناس ومراكش واغادير والجديدة خلال الفترة القادمة.