يبدو ان سكان القنيطرة اعتادو على رؤية حفر كبيرة تستوطن شوارع المدينة، والتي بعضها رئيسي .. لكن الصدمة كانت قوية على زوارها الذين يسمعون كلاما جميلا عن القنيطرة الحديثة . هذه الحفرة التي اقتنصتها عدسة أون مغاربية قرب ميدان مدخل ميناء القنيطرة بشارع مولاي يوسف، تعتبر بمثابة قنبلة قد تحصد أرواح عدد من مستعملي الطريق، حيث لايوجد اي مبادرة لاصلاحها وبالتالي تجنب خسائر في الارواح ومادية ... وكانت ولازالت عدد من الشوارع القنيطرية تعرف مثل هذه الحفر او حواجز عشوائية .. حيث في الليلة السابقة وضعت عجلة امام مبنى مستودع الاموات في الطريق دون اي تدخل من الجهات المعنية لوضع حواجز واضحة ومرئية .. كما كان الشارع الجديد بوالاد امبارك عرف مكوث حفرة خطيرة في قلب شارعها لمدة طويلة دون اي تدخل .. هل تبادر الجهات المعنية بالمدينة، خاصة وان وزير النقل والتجهيز واللوجستيك هو نفسه عمدتها، الى ترميم طرقات المدينة وحفظ ماء الوجه .. عوض انتظار الزيارات بين الفينة والاخرى لوضع المساحيق التجميلية ..؟؟