أعمال صفق لها الجميع حينما بدأت ترميمات وإصلاحات في مجموعة الشوارع والأزقة بمدينة تطوان مما دل أن الثقة التي وضعها الناخبون كانت في محلها، ولكن وللأسف الشديد يحس المرؤ بشارع كابول أثناء مروره سواء كان راجلا أو على مثن السيارة باكتئاب وقلق وكأن سكان الحي لا حقوق لهم ولم يأخذوا نصيبهم من الإصلاحات التي استفادت منها المدينة كلها تقريبا، فالشارع في وضعية لا يحسد عليها وكأن أهله ارتكبوا ذنبا يعاقبون عليه . وقد سبق أن أشارت مجموعة من نداءات في مختلف المنابر الإعلامية على مآسي سكان شارع كابول خصوصا موقعنا الإخباري هذا ولكن يبدوا أن السلطات المحلية في سبات عميق أو انشغالهم في تافهات وتبدير المال العام في السهرات ماجنة والساقطة. وفي السياق نفسه فقد صمم السكان على تقديم تدخل عاجل إلى رئيس الجماعة المحلية يحتوي على تقرير مفصل على الوضع الذي صار عليه الحي ويتوفر حاليا على أويد من 1500 توقيعا وما زالت التوقيعات مستمرة مطالبين فيها : ضعف الإنارة وانقطاع المتكرر لها بالحي وانعدام المساحات الخضراء. غياب اللافتات اسمية للأزقة . في حين يعرف الشارع الرئيسي سقوط قنبلة نووية بسبب الإهمال وكثرت الحفر حتى يقال بين حفرة وحفرة حفرة . هل ستتدخل السلطة التي نصبها السيد الوالي مؤخرا للحد من معانات سكان هذا الشارع ؟. نورالدين الجعباق