حل العاهل المغربي الملك محمد السادس الى مكان الفاجعة التي هزت حي بوركون بالدار البيضاء في الساعة الثانية والنصف من صباح يوم الجمعة 11 من شهر يوليوز الجاري، اثر انهيار 3 عمارات خلفت أربعة قتلى و أزيد من 50 جريح . وكان الملك محمد السادس مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، وأعطى تعليمات للسلطات باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة إسكان المنكوبين بشكل مؤقت . وتوجه بعدها الى مستشفى مولاي يوسف لتفقد الحالة الصحية للضحايا وأمر أيضاً بالتكفل بعلاج من لا يتوفر منهم على تغطية صحية . وعلاقة بالموضوع فقدوخلفت الفاجعة 4 قتلى و أزيد من 50 جريحا نقلوا على عجل الى مستشفى مولاي يوسف فيما تم نقل ثلاثة آخرين في وضعية حرجة الى مستشفى ابن رشد، وهذه الحصيلة مرشحة للارتفاع حيث لازالت عناصر الوقاية المدنية تواصل البحث تحت الانقاض. وذكرت بعض المصادر ان سبب الانهيار هو قيام صاحب احد العمارات بإصلاحات مما نتج عن انهيار المبنى ليتسبب في انهيار المباني المجاورة . هذا وقد قاد شباب الحي عملية الإنقاذ في البداية، إلى أن انضم أفراد الوقاية المدنية، ومباشرة بعد وقوع الحادث فتح تحقيق للبحث عن أسباب الانهيار ليبقى السؤال المطروح، من المسؤول عن الزيادة في الطوابق؟ ومن الجهة التي صادقت على تصميم البناء منذ البداية؟.