تم صباح الأحد 22 يونيو الجاري بمقر الإيسيسكو بالرباط عقد ندوة ثقافية علمية حول (دور الإيسيسكو في تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات)، في ختام أعمال الاجتماع السنوي الخامس والعشرين لمنتدى كرانز مونتانا، ترأسها الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو-، الذي ألقى كلمة في افتتاح أعمالها، تناول فيها التحديات التي تهدد السلم والأمن العالميين، وتعوق الجهود الدولية الهادفة إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات والتعايش بين أتباع الأديان، مبرزاً دور الإيسيسكو في معالجة هذه التحديات، انطلاقاً من رسالتها الحضارية واستراتيجياتها وخطط عملها. وشارك في الجلسة كل من أحمد سعد عمر خضر، وزير مجلس الوزراء بجمهورية السودان، والدكتور أبو بكر دوكوري، مستشار رئيس بوركينا فاسو للشؤون الإسلامية، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، والشيخ عبد الواحد بلافيتشيني، رئيس معهد الدراسات الإسلامية العليا في إيطاليا، و بيريك أرين سفير جمهورية كازاخستان في القاهرة عضو المجلس التنفيذي للإيسيسكو، الذين تحدثوا عن إنجازات الإيسيسكو وإسهاماتها في مجالات الحوار بين الثقافات والحضارات وأتباع الأديان وعن حضورها المتميز في الساحة الدولية. وتمحورت أعمال الندوة حول الرسالة الحضارية الإنسانية التي تنهض بها الإيسيسكو، في مجال تعزيز قيم الحوار بين الثقافات والتحالف بين الحضارات، ونشر ثقافة السلام والتسامح والوئام والتفاهم والتعايش بين الأمم والشعوب، إلى جانب تقديم الرؤية الإسلامية المستنيرة إلى القضايا الإنسانية التي تشغل اهتمام المجتمع الدولي في هذه المرحلة الدقيقة التي يمرّ بها العالم. وحضر أعمال الندوة السيدة الأولى بجمهورية جنوب إفريقيا، وعدد من الشخصيات السياسية والفكرية، وممثلو المنظمات الدولية الذين شاركوا في المنتدى، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.