أكد السيد عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى أن الملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى يسير في الطريق الصحيح حتى يدرج ضمن ملتقيات العصبة الماسية. وأشار السيد أحيزون، خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الاثنين بمقر الجامعة بالرباط وخصصت لتسليط الضوء على الدورة السابعة لملتقى محمد السادس، المحطة الثالثة من الجائزة العالمية للاتحاد الدولي لألعاب القوى والمقررة يوم ثامن يونيو المقبل بالملعب الكبير بمراكش، إلى أن نخبة من ألمع نجوم ألعاب القوى العالمية ستحضر للمشاركة في دورة هذه السنة، التي ستقام لأول مرة خارج مدينة الرباط. وأضاف أن أهمية الدورة السابعة للملتقى الدولي محمد السادس تكمن في برمجتها في غضون أسابيع قليلة قبل الدورة التاسعة عشر لبطولة إفريقيا للكبار، التي ستقام بمدينة مراكش (10 – 14 غشت) وكذا على بعد بضعة أشهر من الكأس القارية (13 – 14 شتنبر) بالمدينة الحمراء أيضا. وقال أحيزون إن الجامعة ملتزمة بتوفير الظروف الملائمة لمساعدة العدائين والعداءات المشاركين في دورة هذه السنة على تقديم أفضل ما لديهم والتنافس بحرارة من أجل تمكينهم من تحسين إنجازاتهم. ونوه رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، من جهة أخرى، بالقفزة النوعية التي سجلها الملتقى الدولي محمد السادس “في وقت جد مناسب”، والمتمثلة في ترقيته وإدراجه ضمن منافسات الجائزة العالمية للاتحاد الدولي لألعاب القوى منذ دورته الثالثة (2010)، معربا عن بالغ تقديره وامتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للرعاية والاهتمام الذي يحيط به جلالته هذا الملتقى. وأوضح أن الدورة السابعة للملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى، ” ستشهد دون أدنى شك نجاحا منقطع النظير”، وذلك بفضل تظافر جهود الجميع (وزارة الشباب والرياضة والسلطات المحلية والجماعات المحلية وولاية مراكش ووسائل الإعلام). ومن جهته، أشار البلجيكي ويلفريد ميريت، منسق الملتقى وهو أيضا منظم ملتقى فان دام (بلجيكا )، إلى أن الجديد الذي ستعرفه الدورة السابعة هو برمجة ولأول مرة مسابقتي دفع الجلة ورمي المطرقة. وأوضح أن مسابقة دفع الجلة ستعرف مشاركة النيوزيلندية فاليري أدامز، البطلة الأولمبية وحاملة اللقب العالمي ثلاث مرات، بينما تعرف مسابقة رمي المطرقة، حضور الروسية تاتيانا ليسينكو، البطلة الأولمبية مرتين. أما أحمد الطناني، المدير التقني الوطني، فأبرز أن دورة هذه السنة ستعرف مشاركة أكثر من 100 رياضي ورياضية سيتنافسون في 22 مسابقة، مشيرا إلى أن 37 رياضيا سيدافعون على الألوان الوطنية (23 ذكور و14 إناث).