وضع عبد السلام أحيزون رئيس جامعة ألعاب القوى لائحة بأسماء من أسماهم أعداء هذه الرياضة في المغرب. وقال أحيزون في اتصال أجرته معه «أخبار اليوم»، إن هناك مجموعة من أعداء هذه الرياضة والمتربصين بها، مشيرا إلى أن «العدو الأول هم مروجو المنشطات، الذين يفتكون بمستقبل العدائين، ويخربون القوى المغربية ويبيعون الوهم للعدائين». وأضاف: «أما العدو الثاني فإنهم المزورون، الذين يتلاعبون بالأعمار، وبالتالي بمستقبل هذه الرياضة في المغرب، والثالث هم مرتزقة التسيير الذين يسعون لجعل هذه الرياضة قنطرة بالنسبة لهم، والرابع هو غياب الاحترافية في التسيير، والخامس هو عدم تكوين المؤطرين في المجال التقني لسنوات طويلة، بسبب غياب التكوين، والسادس هو الإعلام الرياضي». بيد أن أحيزون اعتبر الإعلام الرياضي والعدائين بأنهم ضحايا لهؤلاء الذين يسيئون لألعاب القوى، من خلال بقائهم سجناء لهم، مشددا على أنه لن يتردد في محاربة «الفساد في ألعاب القوى». وأبرز أحيزون أن جامعته تراهن على التكوين، لأنه هو الأساس، لضمان مستقبل ألعاب القوى، مؤكدا على أن هناك حركية كبيرة داخل الجامعة، بهدف وضع هذه الرياضة في المسار الصحيح، ومن خلال استفادة عدد من المؤطرين من التكوين. وبخصوص ملتقى محمد السادس الذي ستجرى دورته الثالثة الأحد بمدينة الرباط، قال أحيزون إن الملتقى يمضي في الطريق الصحيح، رغم أنه في سنته الثالثة، إذ تم إدراجه ضمن الجائزة العالمية للاتحاد الدولي، مؤكدا حضور لامين دياك رئيس الاتحادين الدولي والإفريقي للرباط لمتابعة الملتقى. وتابع: «هذه الدورة ستستقطب عددا من النجوم العالميين، الذين سيتمكن الجمهور المغربي من متابعتهم، كما هو الحال بالنسبة للجامايكية شيلي أن فريزر أسرع عداءة في العالم، التي ستكون من بين أبرز المشاركات في الملتقى». وأوضح أنه شخصيا ينتظر متابعة سباق 1500 متر الذي سيعرف مشاركة العداءين المغربيين أمين لعلو وعبد العاطي إيكيدير». وتابع: «كثيرون تغريهم متابعة مسابقة 100 متر، لكن هذا السباق برغم الفرجة التي يوفرها، إلا أنها قصيرة، إذ لا تتجاوز العشر ثواني، لكن سباق 1500 متر، يتيح متابعة التغييرات التي يعرفها على امتداد السباق، والتنافس الحاد بين العدائين». وزاد: «قبل أن أصبح رئيسا للجامعة كنت أسافر إلى الخارج باستمرار من أجل متابعة سباقات 1500 متر، فهذه المسافة تشدني وأنا واحد من عشاقها».