قال إن أعضاء المكتب الجامعي ليسوا أبناء الميدان وأن أحيزون يفضل ممارسة هواية الصيد على حضور الملتقيات الوطنية قال سعيد عويطة المدير التقني المقال من الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى إنه يجهل لحد الآن السبب الحقيقي لإقالته من المنتخب الوطني كما لا يعرف الجهة التي أقالته من منصبه، حيث عندما طرح السؤال على رئيس الجامعة عبد السلام أحيزون نفى هذا الأخير أن يكون قام بذلك ونفس الشيء مع أعضاء المكتب الجامعي. وأكد عويطة الذي كان مرفوقا بمحاميه محمد أفركوس والإطار التقني لحسن صمصم عقا في ندوة صحافية عقدها أول أمس الثلاثاء بأحد فنادق مدينة الدارالبيضاء أنه سيلجأ إلى القضاء من أجل إنصافه والحصول على مستحقاته المادية المترتبة على الجامعة التي أخلت بعقدها معه من جانب واحد والذي يمتد إلى أربع سنوات قضى منها ستة أشهر فقط. وفي هذا الصدد قال المحامي محمد أفركوس إن موكله سعيد عويطة تضرر ماديا ومعنويا من الطرد التعسفي الذي تعرض له من جامعة ألعاب القوى، وإنه بحجم نفس الضرر وبحجم «الأسطورة عويطة» سيطالب بتعويض مادي كبير، مشيرا إلى أن الدعوى التي رفعها لدى القضاء تدخل في إطار نزاعات الشغل المعمول بها في المغرب. وأضاف أفركوس أنه رفقة موكله استنفذا كل أشكال الحلول الودية لتسوية المشكلة مع الجامعة، حيث في بداية الأمر تمت مراسلة الجامعة عبر البريد المضمون، لكنه لم يتلق أي رد، كما قابل رئيس الجامعة شخصيا واجتمع معه لمناقشة التعويض المادي وإيجاد صيغة لحل ودي يرضي الطرفين، فأخبره أحيزون أنه سيتصل به في أقرب وقت لكنه لم يفعل، الشيد الذي اضطر معه المحامي إلى اللجوء إلى القضاء كحل نهائي لتسوية نزاع عويطة مع الجامعة. وتهرب أفركوس من الكشف عن قيمة التعويض الذي يطلبه موكله عويطا مكتفيا بالقول إنه سيكون تعويضا كبيرا يليق بحجم عويطة ك «أسطورة!» من جهة أخرى أكد سعيد عويطة إنه تعرض لخدعة ذكية من الجامعة كي يقبل بشغل منصب المدير التقني، وقال إنه كان يعتقد أن العقليات في المغرب تغيرت لكن شيئا من ذلك لم يحدث، حيث عانى الأمرين في الفترة التي قضاها على رأس هذه الإدارة التقنية من خلال العراقيل التي كانت توضع في طريقه من طرف بعض الأعضاء الجامعيين والإداريين الذي حاولوا خلق المشاكل له مع بعض الأطر التقنية في مقدمتها صديقه لحسن صمصم عقا وأيضا مع بعض العدائين كما هو الحال مع البطلة العالمية حسناء بنحسي (قال عنها إنها العداءة المدللة لدى الرئيس) والمجموعة التي كانت تتدرب إلى جانبها. واتهم عويطة الذي كان بين الفينة والأخرى يتحدث بلغة (الإشارات والعينين مع محاميه «الغميز» حتى لا يقع في أي مشكل قانوني) (اتهم) أعضاء المكتب الجامعي بجهل رياضة ألعاب القوى إذ لا أحد منهم ابن الميدان.. كما وجه اتهاما خطيرا لرئيس الجامعة عبد السلام أحيزون وقال إن القرارات يتخذها هذا الأخير من مقر «اتصالات المغرب في حي الرياض» وليس في الجامعة وأضاف أنه ( أحيزون) يفضل الصيد على حضور الملتقيات الوطنية. وكشف أيضا أنه اقترح أسماء بعض الأطر التقنية للعمل معه في الإدارة التقنية لكن الجامعة رفضت ذلك لأن هولاء الأطر يوجدون في اللائحة السوداء للجامعة وممنوعون من العمل معها.. وقال إنه يحتفظ بأسماء هؤلاء الأطر وسيكشف عنهم إذا دعت الضرورة لذلك. وانتقد عويطة تخويل تنظيم ملتقى محمد السادس لألعاب القوى لمنظم بلجيكي واحد وليس لمنظم آخر مثل منظم ملتقى زيوريخ الذي يشهد له بالكفاءة العالمية. وللرد على تصريحات سعيد عويطنا حاولنا أمس أخذ رأي مسؤولي جامعة ألعاب القوى فاتصلنا بنائب الرئيس عبد النبي سليغان فأخبرنا بأنه من أجل توحيد الرأي خول الأعضاء الجامعيون للكاتب العام محمد النوري التحدث باسم الجامعة والرد على كلام عويطة، فاتصلنا فعلا بالنوري وأخبرنا بأنه يفضل مطالعة ما ستكتبه الصحف (اليوم الخميس) حول ندوة عويطة وعلى ضوء ذلك سيكون الرد الأمثل.