تنظم مؤسسة عرصة الأمل ‘Hope Of Grove' بالتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلا زمور زعير، أمسية علمية عائلية تحت عنوان"إلهام، خيال وإبداع: الآباء والأطفال في اكتشاف العلم و التكنولوجيا والهندسة والرياضيات" بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بحي الرياض زوال يوم الخميس 13 فبراير الجاري. وسينظم هذا البرنامج الممول من طرف مؤسسة عرصة الأمل بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني مع مشاركة مؤسسات التعليم العالي، وسيقوده كمال الودغيري رئيس ومؤسس عرصة الأمل وهو عالم مغربي بالناسا برفقة علماء و خبراء في التربية من كاليفورنيا. وللإشارة، ستخصص هذه الأنشطة العلمية العائلية أساسا للآباء وأطفالهم من التعليم الابتدائي والثانوي في كل من المدارس العمومية والخاصة. وستخول هذه الأنشطة لكل من الآباء و أطفالهم فرصة فريدة من نوعها للإطلاع على آخر الاكتشافات الفضائية وغرائب العلم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال عروض حول الطيران والدفع وعلم الفلك وعلم الآليات. ويروم هذا النشاط النهوض بالمهن العلمية وعرض طرق تربوية على الآباء لمساعدة أبنائهم على تطوير رغبة في متابعة دراستهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا. ومن جهة اخرى تهدف هذه اللقاءات العلمية الجامعية إلى تشجيع تدريس العلوم والتوصل إلى حلول علمية مبدعة للمساهمة في تحقيق مسيرة مهنية ناجحة و كذا تحسين ظروف الحياة في مختلف القطاعات في الصحة و تسيير الماء والزراعة والطاقة والتغيرات المناخية و غيرها. ومن المنتظر أن يشارك في هذا البرنامج علماء الناسا من بينهم كمال الودغيري، فراماز دفاريان، رزالي لوبز، مونيك شيبا، بالإضافة إلى رائد الفضاء السابق لورن أكتون، وعالمة الفلك شلي بونس وخبيرين تربويين من فريق عرصة الأمل وهما ماريسا كليكهورن وريمون لو.. وجدير بالذكر أن المؤسسة الأمريكية "عرصة الأمل" أطلقت ، بمدينة الصويرة يوم 9 فبراير الجاري، سلسلة لقاءاتها العلمية والبيداغوجية التي تندرج في إطار جولة تشمل عددا من المدن المغربية (مراكش، الرباط والدار البيضاء).وتتوخى هذه اللقاءات تشجيع الأجيال القادمة على الاستكشافات العلمية وعلى تدريس العلوم. يذكر أن "عرصة الأمل" هي مؤسسة أمريكية غير هادفة للربح يوجد مقرها في لوس أنجلس بكاليفورنيا، تم إنشاؤها سنة 2003، تنظم العديد من الأنشطة العلمية سنويا بمشاركة العديد من الخبراء الأمريكيين بهدف تشجيع آلاف الشباب وتكوين مئات الأساتذة في مجال العلوم والتكنولوجيا في كل أنحاء المملكة.