احتضنت قاعة الندوات بالمركب الاجتماعي الرياضي لبنك المغرب اليوم الجمعة 6 ماي2011 ندوة وطنية تحت عنوان "وحدة المملكة من خلال القضاء"من تنظيم المجلس الأعلى للقضاء. انطلقت جلستها الافتتاحية بتلاوة أيات بينات من الذكر الحكيم تلتها قراءة الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا الحادث الأليم الذي تعرض مقهى أركانة بساحة جامع الفنا بمدينة مراكش. ثم بعد ذلك تناوب على الكلمة والمداخلة كل من وزير العدل محمد الطيب الناصري والرئيس الأول للمجلس الأعلى للقضاة مصطفى فارس و الوكيل العام للملك لدى المجلس الأعلى للقضاء مصطفى مداح و عبدالحق المريني مؤرخ المملكة. بعد ذلك التحق الجميع للإستراحة و زيارة معرض خاص بالوثائق و المخطوطات التي تؤرخ لعلاقة قبائل الصحراء بالمملكة المغربية، وتحدد حجم و قوة الإرتباط القائم بين هذه القبائل و وطنهم المغرب . و بالجلسة الأولى التي اتخذت محور مرحلة ما قبل الحماية كمحدد تاريخي و زمني للمداخلات تواصلت أشغال هذه الندوة الوطنية و التي استمرت فعالياتها بجلستين لكل منهما محور خاص بها. أولى هذه الجلسات تركزت المداخلات المشاركة فيها حول فترة الحماية انطلاقا من مؤتمر الجزيرة الخضراء سنة 1906 فيما خصصت الجلسة الثالثة لمداخلات تناولت محور فترة الاستقلال . وقد تميزت الندوة بحضور "كبير و وازن" لمجموعة من المسؤولين الحكوميين و رؤساء المجالس و المؤسسات الإستشارية و زعماء الأحزاب السياسية، إضافة إلى أساتذة قضاة و أساتذة جامعيين و باحثين. لتختتم أشغال هذه التظاهرة العلمية بتلاوة التقرير العام للندوة .