افتتح عزيز نحية مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الغرب الشراردة بني حسن الأيام التكوينية التي تعتزم الأكاديمية تنظيمها لفائدة المفتشين المصاحبين لمجموعة الممارسات المهنية؛ وذلك إلى غاية يوم الجمعة 31يناير الجاري. ويؤطر هذا التكوين أمين التهامي عن الجانب الكندي و عبد العالي الحداد عن الجهة؛ كما يقوم بالتنسيق مصطفى باقي عن الأكاديمية و لوسي ألير عن الجانب الكندي. وأكد مدير الأكاديمية في كلمته الافتتاحية يوم الاثنين الجاري ، على التوجه المستقبلي للوزارة الذي يتوخى التدبير المعقلن عوض التسيير المعتمد حاليا. ويأتي هذا التكوين ضمن سلسلة من التكوينات التي همت منسقي مجموعات الممارسات المهنية، الذين سبق وأن استفادوا منها عند بداية السنة الدراسية. وأضاف أن إرساء مجموعات الممارسات المهنية يهدف بالأساس إلى: تكسير العزلة وخلق شبكة للتعاون بين أعضاء الجماعات المهنية لتشكيل فضاء مناسب لتيسير الاندماج المهني للوافدات والوافدين الجدد على وظيفة الإدارة التربوية. تمكين كل عضو من الحصول على مجموعة من الإرشادات والمقترحات والتجارب وطرق العمل والحلول. تبادل الأفكار والخبرات فيما يخص تتبع تطور التلميذات والتلاميذ في جميع الأسلاك. تشجيع التكوين المستمر لمديرات ومديري المؤسسات التعليمية بغرض ضمان وتيرة موحدة للتدبير في جميع المؤسسات. اعتماد بيداغوجية المشروع كمقاربة سواء من خلال مشروع المؤسسة أو مشروع القسم. وأضاف عزيز نحية أن هذا التكوين منصب بالأساس على مشروع المؤسسة وعلاقة المفتش المصاحب بهذا المشروع داخل جماعة الممارسة المهنية التي سيصاحبها. حيث عليه أن يحتاط من تداخل الاختصاصات مع منسق الجماعة الذي انتدب للتنسيق بين أفرادها. وعليه، فإن مهمة المصاحبة تتطلب ما يلي: الدراية الكاملة بالمراحل التي يقطعها مشروع المؤسسة للتمكن من مد يد المساعدة المطلوبة. الالتزام بالحياد الإيجابي لإفساح المجال للمنسق كي يقوم بدوره كاملا وأن ينحصر تدخل المفتش المصاحب في التوجيه الهادف. المساهمة مع منسق مجموعة الممارسات المهنية لوضع برنامج عمل لها. إعداد تقارير حول تقدم أعمال المجموعة ورفعه إلى السيد النائب الإقليمي إذا ما طلب منه ذلك.