عبر مصطفى الفيلالي المرشح لتولي منصب رئاسة الحكومة التونسية، أمس الجمعة، في تصريحات لإذاعات محلية تونسية عن رفضه للمنصب الجديد بسبب تقدّمه في السنّ (92 عاماً). مضيفا بالرغم أنه المرشح الوحيد المتوافق عليه بين القوى السياسية لتولي منصب رئاسة الحكومة التونسية فان"البيئة السياسية والاجتماعية المتوترة في البلاد" لا تساعده على قيادة التجربة الحالية. ويأتي هذا الموقف، غداة إعلان الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل الحسين العباسي، مساء الخميس، عن التوصل لاتفاق حول هوية رئيس الحكومة الجديد وهو مصطفى الفيلالي. وقال فتحي العيادي رئيس مجلس شوري حركة النهضة، التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس ، في تصريح نقلته وكالة الأناضول، إنّ مصطفي الفيلالي مثّل محلّ توافق واسع بين مختلف الفرقاء السياسيين في مجلس الحوار الوطني.وعبّر عن أسفه لرفض الفيلالي مهمة تشكيل حكومة كفاءات مستقلة، تخلف حكومة العريض الحالية، مشيراً إلي أن مجلس الحوار الوطني من المنتظر أن ينظر في أسماء أخري مرشّحة لرئاسة الحكومة إذا ما تشبّث الفيلالي بموقفه الرافض لتولي المهمّة.