كشف تقرير لصندوق الأممالمتحدة للسكان، أن واحدا في المائة هي نسبة الشباب الملتحقين بالتنظيمات السياسية والحزبية بالمغرب و4 في المائة منهم، فقط، من يحضرون الأنشطة الحزبية. وذكر التقرير، أيضا، أن 36 في المائة هي نسبة الشباب المشارك بشكل اعتيادي في الانتخابات، في حين وصلت نسبة المشاركين بشكل غير منتظم إلى 14 في المائة، لتأتي نسبة 55 في المائة كإحصاء للشباب الذين لا يثقون بالأحزاب السياسية. وفي إطار تحليل هذه النسب، اعتبر ميلود بلقاضي، أستاذ العلوم السياسية والتواصل بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، أن هذه الأرقام مؤشرات موجهة إلى الأحزاب السياسية والإعلام والنخب، ومن تم توجه رسالة مفادها أن الأحزاب المغربية مريضة وتمر بأسوأ مراحلها التاريخية. وأضاف، أن ضعف الأحزاب بالمغرب راجع لضعف الديمقراطية وبأن مآل الانتقال الديمقراطي لا تحدده الملكية فقط، بل هو مرتبط بالأحزاب السياسية؛ على اعتبار انه لا ديمقراطية بدون أحزاب.