تدخلت قوى الأمن بمختلف ألوانها بشكل "عنيف" في حق المتظاهرين الذين خرجوا في مسيرة شعبية سلمية دعت إليها حركة 20 فبراير بالقنيطرة، مساء يوم الأحد 24 يوليوز 2011 بساحة الاتحاد. حيث تم استعمال العصي والركل بالأرجل واللكم لمنع المتظاهرين من السير عبر شارع محمد الخامس، مما أسفر عن إصابة عشرات المتظاهرين نقل 15 منهم إلى المستشفى الإدريسي ثلاثة مصابين منهم في "حالة حرجة". وقد عبر مجموعة من أعضاء الحركة عن استيائهم من الطريقة التي يتعامل بها "الأمن" في القنيطرة مع الاحتجاجات الشعبية محملين المسؤولية كاملة لما قد تؤول إليه الأوضاع لمسؤولي الأمن بالمدينة ممن يعطوا تعليمات بضرب المتظاهرين بصفة مباشرة. و طالبت الجماهير المحتجة في العديد من الشعارات برحيلهم عن المدينة ، كما رفعت شعارات رافضة للاستبداد والفساد ومؤكدة على استمرار الاحتجاج السلمي حتى تحقيق كافة المطالب العادلة و المشروعة: الشعب يريد إسقاط الفساد - مامفاكينش مامفاكينش.. وللإشارة فقد تواجد مجموعة قليلة من "البلطجية" الذين حضروا إلى عين المكان مصحوبين بالغياطة و الطبالة رافعين شعارات بحياة الملك حيث أن هذه العناصر تحضر دائما إلى عين المكان الذي تعتزم حركة 20 فبراير تنظيم المسيرة فيه وفي نفس الوقت أو قبله بقليل قصد التشويش على المسيرات الشعبية وعلى شعاراتها مستعملة في ذلك مكبرات الصوت.