قال أونطومني لويس متسابق فرنسي في تصريح "لأون مغاربية" إن المر حلة الأولى من السباق عرفت صراعا قويا بين جميع المتسابقين، وعلى الخصوص بين المتسابقين البلجيكيين والفرنسيين، مبرزا أن المرحلة الأولى من السباق عرفت قطع مسافة طويلة مابين تزنيت وماسة وسيدي ايفني، إلى خط النهاية الأولى تافراوت، مشيرا إلى أن المغرب جميل ويزخر بعدة مناطق سياحية، تجلب السياح. وأكد لويس أن المرحلة الاولى مرت بسلام وأنه سعيد بالمشاركة في اللحاق الدولي"للمغرب التاريخي"، مضيفا أن الجو مناسب ورائع في هذه المنطقة. ومن جانبه قال ديكومب جون شارن، متسابق فرنسي، إنه جد مسرور بالمشاركة في هذا اللحاق، مبرزا أنه رغم طول المسافة فإن السباق مر في ظروف مواتية، منوها بالتنظيم وبالمواطنين المغاربة الذين يعرفون بالكرم واحترام مختلف الثقافات. والجدير بالذكر أن دورة هذه السنة تميزت بمشاركة أجود السائقين على الصعيد الدولي ومن بينهم على الخصوص سائق سيارات السرعة "فورمولا وان" الفرنسي إيريك كوماس ومواطنه فيليب كاش والبلجيكي كريكوار دوميفيوس، إضافة إلى أبطال آخرين توجوا في العديد من البطولات الأوروبية. وللإشارة فإن رئيس اللجنة المنظمة للدورة الثانية لهذا اللحاق العالمي الفرنسي إيف لوباي، هو بطل أوروبا سابقا وسبق له أن حقق أكثر من 130 فوزا في مساره الرياضي، كما أن مساعده السيد جوزي أندرياني المزداد بمدينة مكناس بالمغرب ورئيس مؤسسة المغرب التاريخي، يعتبر من الأطر التقنية التي لها باع طويل في هذه الرياضة الميكانيكية على الصعيد العالمي، ويرجع له الفضل في عودة الروح لهذا اللحاق الدولي بعد غياب دام 22 سنة، حيث يعتبر من أقدم وأعرق اللحاقات في العالم، إذ يصنف في المرتبة الثالثة بعد لحاق مونتيكارلو (فرنسا) 1911 ولحاق والس "بريطانيا" 1932. ويهدف المنظمون من هذا اللحاق، التعريف بما تزخر به المملكة المغربية من مؤهلات طبيعية وسياحية، كما يعد لحاق المغرب التاريخي فرصة للمشاركين للوقوف على التراث التاريخي والحضاري للمدن التي سيمر عبرها هذا اللحاق. ويحظى اللحاق الدولي "المغرب التاريخي"، بتغطية إعلامية للعديد من المنابر الصحفية من المغرب وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبلجيكا والبرتغال وبريطاني.