كريكوار دوميفيوس يتوج بطلا للنسخة الثانية تزامنا مع الأفراح التي عاشتها مدينة مراكش نهاية الأسبوع المنصرم على إثر الفوز التاريخي لمنتخبنا الوطني لكرة القدمعلى نظيره الجزائري، وبمناسبة انتهاء فعاليات اللحاق الدولي «الثاني المغربي التاريخي» للسيارات، أقامت اللجنة المنظمة بتعاون مع فعاليات رياضية ذات الاهتمام بهذه السباقات الرياضية السياحية بمدينة مراكش، حفل استقبال على شرف المشاركين بأحد الإقامات. وكان السائق البلجيكي «كريكوار دوميفيوس» قد تمكن من الفوز بهذا اللحاق الدولي وذلك للمرة الثانية على التوالي، بعد تصدره الزعامة في الترتيب العام للحاق المذكور، الذي نظمته مؤسسة المغرب التاريخي بشراكة مع نادي المغرب الكبير للرياضات الميكانيكية وبدعم من وزارتي الشباب والرياضة والسياحة وبإشراف من الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات. وعادت الرتبة الثانية لهذا اللحاق الذي شارك فيه 48 سائقا لسيارات يعود تاريخ صنعها لسنوات السبعينات والثمانينيات، للفرنسي من أصل مغربي «ديكامب بول إميل»، فيما احتل المركز الثالث البلجيكي «فان كوفرنبرج». وشهدت دورة هذه السنة إجراء 5 مراحل، إذ كانت الانطلاقة من العاصمة الرباط، في اتجاه خريبكة والعودة إلى الرباط مرورا بمدن فاس وبني ملال وورززات حيث وصلت قافلة السباق قاطعة مسافة 1772 كلم إلى خط الوصول بساحة جامع الفنا بعاصمة النخيل مراكش تحت تصفيقات جمهور غفير جاء لتحية المتسابقين. يقول عضو اللجنة المنظمة الفرنسي من أصل مغربي جوزي أندرياني المزداد بمدينة مكناس، بأنه جد سعيد بانتصار المنتخب المغربي لكرة القدم على شقيقه المنتخب الجزائري ، وأضاف قائلا بأن حبه للمغرب ولملكه ولشعبه يجعله مصرا على أن يحمل هذا الرالي معه كل دورة مفاجآت وإضافات ، علما أن الغاية الأساسية من إقامته، التعرف على ما يزخر به هذا البلد الجميل من مآثر تاريخية وطبيعة خلابة، كما أن هذا اللحاق الذي انطلق سنة 1934 يضيف أندرياني، يعتبر من أعرق اللحاقات على الصعيد العالمي، حيث يصنف ثالثا بعد رالي مونتيكارلو 1911 وويلز ببريطانيا العظمى سنة 1932.