توج السائق البلجيكي دوميفيوس كريكوار الأسبوع الماضي فائزا باللحاق الدولي الأول «المغرب التاريخي» للسيارات الذي نظمته مؤسسة المغرب التاريخي بشراكة مع نادي المغرب الكبير للرياضات الميكانيكية وبإشراف من الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات والذي افتتحت فعالياته بمدينة مراكش. وعاد المركز الثاني في هذا اللحاق، الذي شارك فيه أزيد من 40 سائقا لسيارات يعود تاريخ صنعها لسنوات السبعينات والثمانينات للسائق الفرنسي ديبون دومينيك، فيما احتل الرتبة الثالثة لمواطنه من أصل مغربي ديكامب بول إميل. وتميزت دورة هذه السنة التي يعود فيها هذا اللحاق إلى الواجهة بعد توقف منذ سنة 1988 حيث كانت البداية سنة 1934، بمشاركة 40 سائقا ممن توجوا على الصعيد العالمي ومن بينهم سائق سيارات السرعة «فورمولا واحد» الفرنسي إريك كاش، كما أن المسافة النهائية لهذا اللحاق في أربع مراحل بدءا من الرباط ومرورا ببني ملال وأزيلال وورززاة ثم مراكش، بلغت 1823 كلم منها 1535 كلم في طريق مستوية و 288 كلم في طريق وعرة. يقول عضو اللجنة المنظمة للحاق الفرنسي والمزداد بمدينة مكناس جوزي اندريياني، بأنه يعشق المغرب حتى النخاع ذلك لطيبوبة شعبه ولما يزخر به من مؤهلات طبيعية وسياحية، حيث الهدف يضيف أندرياني هو التعريف بهذه المميزات التي حبى الله بها هذا البلد الجميل، وذكر في الختام بأن الدورة القادمة ستحمل معها العديد من المفاجآت السارة وستعطي للمغرب إشعاعا رياضيا وسياحيا على الصعيد الدولي.