أعلن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود استئنافه للاعتصام المفتوح الذي يخوضه أمام مكتب المفوضية بنواكشوط، ابتداء من يوم الخميس 14 يوليوز 2011 م، وأكد في بيان له –توصلت أون مغاربية بنسخة منه- على مطلبه المشروع في الاجتماع بعائلته، و استمراره في النضال من اجل تمكينه من حقوقه الإنسانية. واعتبر مصطفى سلمى ولد سيدي مولود في بيانه أن استئنافه للاعتصام يأتي في ظل استمرار الظروف التي اضطرته إلى ذلك والمتمثلة في عدم تراجع الجزائر وسلطة جبهة " البوليزايو" عن قرارهم الجائر القاضي بمنعه من الوصول إلى عائلته، وتجاهل المفوضية السامية لغوث اللاجئين لمطالبه المشروعة في تسوية وضعيته بصفتها الجهة المسؤولة والمعنية بقضيته. وناشد مصطفى سلمى المنظمات الإنسانية والحقوقية التدخل من اجل تسوية وضعيته وإنهاء معاناته. يذكر أن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود قد علق اعتصامه الذي دام 37 يوما، يوم 08 يوليوز 2011، نتيجة لأسباب صحية .