يتسلم الإتحاد الأوربي اليوم جائزة نوبل للسلام في وقت يستعد فيه لزيادة التعاون الدفاعي بين البلدان الأعضاء ،وهو ما وصفه بعض اعضاء البرلمان الأوربي عن الاحزاب البيئة ب"الفضيحة". وستكلف وزيرة خارجية الإتحاد كاترين آشتون بإعداد مقترحات تفصيلية بشأن كيفية تعزيز التعاون الدفاعي الأوربي، وعليها أن تنتهي من إعداد تقرير بذلك في مدة لا تتجاوز شهر سيبتمبر من عام 2013. وقد أعتبر كارل شليتر عضو البرلمان الأوربي عن حزب البيئة السويدي أن إتخاذ قادة الإتحاد الأوربي هذه الخطوة في في الوقت الذي يستعد فيه الإتحاد لتسلم جائزة نوبل للسلام "فضيحة كبرى في تاريخ الاتحاد . جدير بالذكر أن قادة الاتحاد الاوربي يستعدون للإجتماع هذا الأسبوع ليناقشوا بين أمور أخرى مثل تطوير القدرة التنافسية للصناعات الحربية الأوربية، في خطوة بأتجاه بناء سياسة دفاعية موحدة للبلدان الأعضاء. ويهدف المجتمعون كذلك الى تعزيز الأواصر بين البحوث المدنية والعسكرية، وتطويرها للوصول الى نتائج أفضل. العمليات التي أشتركت فيها البلدان الأوربية في ليبيا قد كشفت عن إفتقار أوربا الى الجاهزية فيما يتعلق بتزويد الطائرات بالوقود وهي محلقة في الجو. هذا في وقت تنص فيه معاهدة لشبونة التي أبرمتها بلدان الإتحاد الأوربي على إنشاء دفاع مشترك في ما بينها.