أكدت المفوضة السامية للشئون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبى كاترين آشتون دعم المجموعة الأوروبية لعملية الإصلاح التى انطلقت مؤخرا فى كل من الجزائر والمغرب. وأعلنت آشتون، اليوم الاثنين، قبيل توجهها إلى المغرب فى إطار جولة ستقودها أيضا إلى الجزائر، أن الاتحاد الأوروبى يتطلع إلى توثيق العلاقات السياسية والاقتصادية مع كلا البلدين، معربة عن أملها فى أن تساهم زيارتيها فى تحقيق مزيد من التقدم فى العلاقات المشتركة. وأشارت إلى أن محادثاتها مع مسئولى البلدين ستكون أيضا فرصة مناسبة لمناقشة أوسع للقضايا الإقليمية وعلى رأسها التطورات فى منطقة الساحل، مشددة على أهمية التعاون المشترك بهذا الشأن . ومن المقرر أن تلتقى آشتون فى وقت لاحق اليوم، رئيس الوزراء المغربى عبد الله بنيكران ووزير الخارجية والتعاون "سعد الدين العثمانى" فى الرباط، قبل توجهها إلى الجزائر غدا الثلاثاء للقاء وزير الخارجية مراد مدلس ومسئولين آخرين، كما توقع على ثلاث اتفاقيات بين الاتحاد الأوروبى والجزائر حول حماية الإرث الثقافى ودعم الإصلاحات فى مجال النقل، علاوة على دعم التوظيف بالنسبة للشباب.