لازالت وقفات عمال شركة AIC التنديدية متواصلة منذ شهر مايو 2011 وذلك استمرارا في معركتهم النضالية وتشبثا بمطالبهم. وتعود مجريات أحداث عمال شركة AIC بمدينة القنيطرة، إلى شهر ماي 2011 حيث قام أزيد من 90% من العمال خلال جمع عام بتأسيس مكتب نقابي مكون من 9 أشخاص، غير أن رفض إدارة الشركة الاعتراف بوجود كيان نقابي، جعل مديرها يقوم بالضغط على العمال حيث قام بطرد الكاتب العام للنقابة المستحدثة وذلك لوضع حد لكل من يريد الانضواء تحت إطار هذه النقابة على اعتبار أن اختيار هؤلاء العمال للتنقيب يجسد تحد وتمرد لادراة الشركة. كما واصلت إدارة الشركة سياسة قطع الأرزاق وطرد العمال تباعا، وكذا بالضغط على مجموعة من عائلات العمال وابتزازهم للتراجع عن قرار انخراطهم في النقابة وتقديم استقالتهم منها. لكن صمود العمال وحفاظهم على وحدتهم شكل صفعة قوية للإدارة التي راهنت كثيرا على تشتت وتفكيك اعتصامهم، حيث تضامن العمال مع زميلهم (الكاتب العام) ودخلوا في إضراب عن الطعام لمدة أسبوع تلته حملة تضامنية واسعة واعتصامات مفتوحة، والتي تم استدعاء رجال الأمن لفكها. ومع إصرار العمال على التشبث بمطلبهم، وتعنت الادارة وضغطها على هؤلاء للتنازل عن مطلبهم الشرعي والعادل، يضل هؤلاء العمال بدون حل عملي يضمن لهم حقوقهم، فمتى يتم تسوية وضعيتهم؟؟