اظهر استطلاعان للرأي نشرت نتائجهما مساء الاحد 4 نونبر الجاري ان الرئيس الاميركي باراك اوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني ما يزالان يسجلان نتائج متقاربة قبل 48 ساعة من الانتخابات الرئاسية الاميركية. واعطى استطلاع للراي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال وقناة ان بي سي نيوز باراك اوباما 48% من نوايا التصويت مقابل 47% لمنافسه ميت رومني، اي انهما شبه متعادلين اذا ما تم الاخذ في الاعتبار هامش الخطأ البالغ 2,55%. وقال الخبير في استطلاعات الراي الجمهوري بيل ماكينتورف الذي اجرى الاستطلاع مع زميله الديموقراطي بيتر هارت ان "هذا الاستطلاع يعكس تنافسا محتدما جدا في سائر انحاء البلاد". واجري هذا الاستطلاع بين الاول والثالث من تشرين الثاني/نوفمبر على عينة من 1475 ناخبا. واظهر استطلاع اخر للراي اجراه معهد غالوب لصالح صحيفة يو اس ايه توداي في الولايات الرئيسية تعادل المرشحين مع حصول كل منهما على 48% من نوايا التصويت. وفي دراسة لمعهد بيو للابحاث الذي استطلع اراء ناخبين يؤكدون انهم حسموا خيارهم، فان باراك اوباما متقدم ب48% من الاصوات مقابل 45% لخصمه الجمهوري.