احتجاج رمزي سابق للفنان ناجم علال ارشيف بموقع منارة بعد الضغط الإعلامي الكبير للكشف عن مصير الفنان الناجم علال عقب اختطافه قبل يومين واقتياده إلى مكان مجهول، ونتيجة التضامن الواسع الذي أبدته مختلف الفعاليات الحقوقية والجمعيات الإنسانية الوطنية والدولية، وخوفا من انفضاح أمرها أمام المنتظم الدولي قامت جبهة البوليساريو بإطلاق سراح الفنان الناجم علال ليلة أمس حيث عمدت إلى رميه في منطقة نائية بالبادية أمام خيمة لأحد أقاربه وهو في حالة يرثى لها. وقد عمل أقارب الناجم علال على تقديم اسعافات تقليدية له، حيث كانت آثار الضرب والتعذيب بادية على جسده، ولا يستطيع النطق إلا بصعوبة، فيما تبين أن كتفه تعاني من إصابات بليغة أدت إلى خلعها من مكانها نتيجة الضرب المتواصل بعقب مدفعية أثناء اعتقاله. ودعى منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف إلى مزيد من التضامن والدعم لفضح الجريمة الإنسانية الشنعاء التي مورست في حق مواطن صحراوي بسبب دفاعه عن رأيه ورفضه لسياسة قيادة البوليساريو. وناشد المنتدى في بلاغ صحفي له توصلت به أون مغاربية ذوي الضمائر الحية المساعدة في إيصال معاناة الفنان الناجم علال إلى المبعوث الأممي كريستوفر روس الذي يتواجد حاليا بمخيمات تندوف، على أمل استجابته لطلب الناجم علال بقبول لقائه والاستماع إلى رأيه والوقوف على معاناته، وأن يعمل خلال تواجده بالمخيمات على التأكد من حقيقة تعرض المعني بالأمر للتعذيب والتنكيل الذي لا زالت آثاره حديثة على جسده، وهو ما يفضح بالدليل القاطع الاسلوب الإجرامي الذي تعتمده قيادة البوليساريو بأمر من رئيسها محمد عبد العزيز في حق كل من يعارض طرحها أو يسعى لفضح ممارساتها في حق اللاجئين الصحراويين المغلوب على أمرهم.