قال وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله يوم الجمعة 14 شتنبر الجاري إنه يتفهم الغضب في العالم الاسلامي بشأن الفيلم المسيء للنبي محمد لكنه قال إن العنف ليس له ما يبرره. وفي وقت سابق اقتحم محتجون سودانيون السفارة الألمانية في الخرطوم ورفعوا علما إسلاميا واضرموا النار في المبنى احتجاجا على الفيلم الذي أنتج في الولاياتالمتحدة. وقال فسترفيله في بيان تلفزيوني قدم باللغتين الالمانية والانجليزية "أدين هذا الفيديو المشين لكن لا يوجد مبرر للعنف.. لا مبرر لاقتحام سفارات.. لا مبرر لتعريض أرواح بشرية للخطر او قتل الناس." ووصف الفيلم بأنه "فيديو كراهية مناهض للاسلام" مهين لملايين المؤمنين. واضاف أن طاقم السفارة الألمانية في الخرطوم في أمان.