قالت فرنسا يوم الخميس 27 يوليوز الجاري إنه يتعين على روسيا والصين أن تعملا مع بقية دول مجلس الأمن الدولي لوقف حمام دم يمكن حدوثه في مدينة حلب السورية حيث تفيد تقارير بأنه يجري حشد القوات الحكومية لإخماد انتفاضة. وسئل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس خلال زيارة إلى وارسو عما إذا كان ينتابه قلق إزاء الوضع في حلب فأجاب "على بلدان العالم وبخاصة الدول دائمة العضوية (في مجلس الأمن) أن تعمل معا وتضطلع بمسؤولياتها." وخص روسيا والصين بالذكر قائلا "نأمل أن تسمعا في النهاية الصرخات لا من شعب سوريا فحسب بل ومن بقية العالم والبلدان العربية من أجل وقف حمام الدم هذا." وقال فابيوس في مؤتمر صحفي "فيما يتعلق بالمسألة السورية فإن الأخبار القادمة تظهر أن مرتكب المذابح -(الرئيس السوري بشار) الأسد- مستمر في هذا النشاط المحزن. إنه يقتل ويقتل وذلك هو كل ما يفعله. "إنني مقتنع مثل كل الديمقراطيين في العالم بأن الأسد سيسقط إن عاجلا أو آجلا." ويقول الأسد إنه يقاتل لقمع تمرد يشنه إرهابيون مدعومين من الغرب.