قال مسؤولون فلسطينيون إن القوات الاسرائيلية قتلت مسلحا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وأصابت أربعة آخرين في حادثتين بقطاع غزة يوم الخميس 12 يوليوز الجاري . ونادرا ما تحدث مواجهة مباشرة بين اسرائيل ونشطاء حركة حماس التي تسيطر على القطاع وذلك منذ حربهما عامي 2008 و2009. وأسفر تصعيد في الشهر الماضي عن مقتل تسعة من سكان غزة منهم أعضاء في حماس ودفع مصر إلى التوسط من أجل التهدئة. وفي مدينة غزة قالت حماس إن غارة جوية اسرائيلية أسفرت عن مقتل نشط من الحركة وإصابة زميل له. وقال الجيش الاسرائيلي إن الرجل كان يتأهب لإطلاق صاروخ قصير المدى على اسرائيل. ومن ناحية أخرى قصفت قوات اسرائيلية سيارة في شرق قطاع غزة مما أسفر عن إصابة ثلاثة فلسطينيين قال مسعفون إنهم من النشطاء. وقال الجيش إن الثلاثة كانوا يحاولون إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على إحدى دورياتها الحدودية. وقال الجيش الاسرائيلي يوم الاثنين إن نيران مدفعية من غزة أصابت سيارات داخل اسرائيل على بعد نحو ثلاثة كيلومترات من الحدود لكنها لم تسبب خسائر في الأرواح. ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته. وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي في بيان اليوم "منظمة حماس الإرهابية هي المسؤول الوحيد عن أي نشاط إرهابي مصدره قطاع غزة." لكن دان مريدور نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي تحدث بنبرة مختلفة وقال لمركز أبحاث في تل ابيب إن حماس تبذل "مجهودا كبيرا" لمنع فصائل أخرى في غزة من إطلاق صواريخ عبر الحدود. وقال مريدور لمعهد دراسات الأمن القومي "هذا ليس حبا في صهيون بل بسبب قوة الردع الاسرائيلية... لا يريدون استدراجهم إلى جولة أخرى (من القتال) وهو ما سيكون بالنسبة لهم -بالنسبة لهم في الأساس- صعبا للغاية."