فوجئ عدد من أعضاء المكتب المسير المؤقت لفريق النادي الرياضي القنيطري لكرة القدم بوثيقة “مشبوهة” نسبت إلى المكتب المسير المذكور مرفقة بلائحة معزولة مذيلة بثمانية توقيعات لأعضاء المكتب مفادها أن هذا الأخير عقد اجتماعا بتاريخ 25 يونيو الماضي و اتخذ مجموعة من القرارات فيما يخص اللجنة التقنية و التنظيمية و المالية و التأديبية و البث في عضوية من المكتب المسير. وبناء على التحريات التي باشرها أعضاء المكتب المسير للكاك، أوضحت لأون مغاربية أن الوثيقة السالفة الذكر أنجزت من طرف عضو بالمكتب بدليل انه قام بإرسالها إلى شتى الجهات عبر صندوق رسائله الشخصي ( المايل) مما يؤكد صحة مسؤوليته في هذا الأمر الذي يترتب عنه كامل مسؤوليته طبقا للقانون المعمول به . سيما أن جل الأعضاء لا علم لهم بفحوى الوثيقة المذكورة و انه استغل لائحة الحضور لتمويه الرأي العام الرياضي و تغليطه و الإدعاء بأن الموقعين في هذه اللائحة هم من وراء تلك القرارات و الحال أن جل أصحاب تلك التوقيعات نفوا نفيا قاطعا علمهم بفحوى المحضر المذكور، و اكتشفوا أنهم خلال ذلك اليوم استدعوا إلى لقاء غير رسمي بمقهى "بالمدينة" للتداول بخصوص وضعية الفريق الحالية دون أن يسفر هذا اللقاء عن أية قرارات أو إجراءات طالما أن هذا الاجتماع غير رسمي و لم يستدع إليه جميع الأعضاء وفق ما ينص عليه القانون الأساسي للنادي أمثال محمد ياسين ، مولاي إدريس بنساسي ، محمد حيرش وجميعهم يشغلون مهمة نواب الرئيس ، ثم رشدي الشلاوي نائب أمين المال ، و عليه فان بعض الأعضاء يستنكرون هذا السلوك اللامسؤول كما يعتبرون إقحام أسمائهم في تلك الوثيقة المشبوهة والتي لا تحمل خاتم رئيس الفريق، عملا مشينا و مسيئا لمختلف مكونات الفريق القنيطري العريق.