أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الثلاثاء، أن إيران ستواجه قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي يقضي بمنع لاعبات إيران من خوض المباريات بالملابس الإسلامية، كما عبر نجاد عن افتخاره بردة فعل اللاعبات الإيرانيات وإصرارهن على موقفهن قائلا "رغم ما حدث، أنا فخور ببناتنا" وقال نجاد في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة طهران: "أمرت بمتابعة هذه القضية، وسنواجه بشكل جاد قرار الدكتاتوريين الذين يرتدون فقط ثوب الديمقراطية"، كما أمر نجاد نائب رئيس الجهمورية والمسؤول عن الشأن الرياضي في البلاد علي محمد سعيد لو،بمتابعة هذه القضية، معتبرا أنها لم تعد قضية رياضية فقط وإنما سياسية أيضاً. من جانبه، اعتبر السفير الإيراني في عمّان أن "القضية برمتها سياسية أكثر من كونها رياضية أو كروية"، مؤكدا أن "ما حدث يمثل انتهاكا لحقوق الإنسان وانتهاكا للمواثيق الدولية والأولمبية". وتم منع منتخب إيران من خوض مباراته مع منتخب الأردن ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات مسابقة كرة القدم للسيدات في أولمبياد لندن 2012 الجمعة الماضي في عمّان، بسبب إصرار لاعبات إيران على ارتداء الزي الاسلامي الذي يغطي الرأس والرقبة. ورفض الاتحاد الدولي لكرة القدم احتجاج إيران، مبرزا أن الجانب الإيراني تلقى إخطارا مسبقا، بأنه لن يجري السماح بارتداء الحجاب لأسباب متعلقة بالأمان.