قالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن الرئيس السوري بشار الأسد التقى بمبعوث السلام كوفي عنان يوم الثلاثاء 29 ماي الجاري في أعقاب مذبحة تلقي الحكومة السورية باللوم فيها على إسلاميين متشددين في حين يلقي مراقبو الأممالمتحدة باللوم فيها على الجيش. ويحاول عنان انقاذ خطة سلام بدأت منذ ستة أسابيع مدعومة من الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية إلا أنها لم تضع حدا يذكر لاراقة الدماء في الانتفاضة الشعبية المندلعة منذ 14 شهرا ضد الأسد والتي بدأت باحتجاجات حاشدة وتحولت الآن إلى مقاومة مسلحة. ويتوقع أن يحث عنان مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. ودعا عنان في دمشق يوم الاثنين السلطات إلى العمل على وقف القتال بعد ما وصفها "بالجريمة المروعة" التي ارتكبت في قرية الحولة القريبة من حماة الأسبوع الماضي حيث قتل 108 أشخاص على الأقل بينهم الكثير من الأطفال. وأيدت روسيا والصين المدافعتان منذ فترة طويلة عن الاسد ضد ضغوط غربية لفرض الاممالمتحدة عقوبات عليه بيانا غير ملزم أصدره مجلس الأمن يوم الاحد انتقد استخدام المدفعية وقذائف الدبابات ضد الحولة وهي اسلحة لا يمتلكها مقاتلو المعارضة.