ازدانت الساحة الإعلامية المغربية مؤخرا بمولود إعلامي جديد هو "كنال طنجة"، وهي مجلة وطنية إخبارية شاملة ومستقلة تصدر من طنجة. ويشرف على إدارة المجلة الصحفي كادم بوطيب، رفقة نخبة من الصحفيين المغاربة الشباب، الذين يسعون من خلال هذا المشروع، إلى خلق إضافة نوعية في الساحة الإعلامي ببلادنا. ومن خلال افتتاحية العدد الأول الذي صدر خلال هذا الشهر، فإن مجلة "كنال طنجة "هي محاولة لتقديم نموذج اعلامي جاد ومستقل، يعكس نبض الشارع ولآراء النخبة وصوت الحكمة برغبة قوية في الاعلام والتنوير والتثقيف. مجلة "كنال طنجة" تصدر عن مؤسسة كنال طنجة للصحافة والاتصال والعلاقات العامة، والتي ثم إنشاءها مؤخرا بعاصمة البوغاز. كما تركز المجلة في تناولها للمواضيع على التحليلات وقراءة ما بين السطور، والتنقيب داخل الحدث عن أسبابه تجلياتها تداعيتها ونتائجه وانعكاساته على الوطن والجهة والعالم، بحس إخباري تحليلي موضعي ومحايد، كما تفتح صفحاتها لكل الآراء بما يخدم السير المضطرد لحرية الأقلام، وبما لا يخدش في الحياء ولا يتعرض للأعراض، ومن دون إسفاف ولا تجريح. المجلة أخذت على عاتقها العمل من خلال احترام الخصوصيات الفردية، كما ستنهج أسلوب النقد البناء لكل ما يعيق نمو "كنال طنجة"، وتطور المجتمع ويسعى الى ترسيخ مفاهيم الحرية والمساواة. ويتضمن العدد الأول مجموعة من المواضيع الاجتماعية، الثقافية، الجمعوية، الحقوقية، والطبية، الفنية، والتي تفتتح من خلال عرض جيو-اقتصادي لجهة طنجة/ تطوان، وإطلالة على عالم الإصدارات عبر ديوان "صراخ الصمت" للشاعرة بهيجة البقالي، وكتاب عن حركة 20 فبراير للباحث محمد العسري، وأخبار من هنا وهناك (محلية، جهوية، وطنية...)، إضافة إلى حوار العدد مع الإذاعية خديجة الفحيصي (إذاعة ميدي أن)، وحوار رياضي مع عبد الرحيم الكمراوي، كما خصصت بعض الصفحات للجانب الترفيهي، وعالم الأبراج والكلمات المتقاطعة. ويشتمل الشق الفرنسي على مجموعة من المواضيع، والتي تخص جهة طنجة-تطوان، إضافة إلى موضوع عن الانتحار للباحثة والطبيبة النفسانية وصاحبة برنامج "افتح قلبك" بالقناة الثانية أمل شباش، وحوار مع النقابة الجهوية لهيئة الصيادلة بطنجة، وموضوع عن ارتفاع مصاريف الدراسة بثانوية Regnault بطنجة.