قرر المكتب التنفيذي لنادي قضاة المغرب بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ودعما وتقديرا لجهودها البناءة في خدمة المجتمع، إنشاء جائزة سنوية للمرأة القاضية، وقد تقرر منحها في دورتها الأولى سنة 2012 مناصفة بين القاضيتين الأستاذة حجيبة البخاري و الأستاذة زكية أوزين نظرا لمجهوداتهما الجبارة للرفع من مساهمة المرأة القاضية و دورهما المهم في تكريس الأهداف التي أسس من أجلها نادي قضاة المغرب. وأكد الأستاذ ياسين مخلي رئيس نادي قضاة المغرب أن هذه الجائزة تعتبر مناسبة سنوية تهدف إلى التعريف بنجاحات وتميز المرأة القاضية وتوثيق منجزاتها وإبراز صورتها المشرقة. كما أكد أن المرأة القاضية حاضرة بقوة من خلال أجهزة نادي قضاة المغرب المركزية والجهوية إذ تترأس مكتبين جهويين من خلال الأستاذة نادية الوراق المستشارة بمحكمة الاستئناف بتطوان، و الأستاذة حجيبة البخاري رئيسة المكتب الجهوي على صعيد الدائرة الاستئنافية بمكناس، كما أن نسبة تمثيلية النساء القاضيات بأجهزة النادي تعتبر مهمة رغم عدم اعتماد أي نظام للحصص لضمان تمثيلية النساء في أجهزة الجمعية طبقا لقانونها الأساسي. من جهة ثانية نظمت كل المكاتب الجهوية لنادي قضاة المغرب عبر ربوع المملكة سلسلة من النشاطات للاحتفال باليوم العالمي للمرأة وكان من أهمها المبادرة التي أعلن عنها المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب ببني ملال الذي أطلق حملة "وردة لكل قاضية" إذ تم تكريم النساء القاضيات بالدائرة الاستئنافية لبني ملال في حفل كبير احتضنته رحاب القاعة الكبرى بمحكمة الاستئناف ببني ملال وتنظيم مائدة مستديرة للنقاش على هامش نفس المناسبة حول تجربة المرأة القاضية بالمغرب، المكتسبات والرهانات، والتي فتح فيها المجال لعدد من السيدات القاضيات بالدائرة الاستئنافية للحديث عن مشوارهن في خدمة العدالة وتجربتهن كنساء قاضيات والعراقيل التي واجهتهن خاصة أمام بعض العقليات المحافظة التي لا تتقبل فكرة وجود المرأة في مراكز صنع القرار. وهو الحفل الذي اختتم بتوزيع ورود بالمناسبة على كل النساء القاضيات احتفالا بيوم المرأة العالمي.