نيوزويك تصف أسماء الأسد بالزوجة الجيدة (الفرنسية-أرشيف) قالت مجلة نيوزويك إن أسماء زوجة الرئيس السوري بشار الأسد كانت توصف من قبل المراسلين الغربيين بالأناقة والذكاء قبل أن يرد زوجها بشار الأسد على الثورة السلمية بالقتل بلا رحمة، وقبل أن تتجه البلاد نحو حرب أهلية، مشيرة إلى أن أسماء غدت وردة في صحراء. وقد جاء تقرير كتب قبل الاحتجاجات تحت عنوان "زهرة في الصحراء" ليتحدث عن أسماء (36 عاما) التي تقود سيارتها الخاصة بها ذات الدفع الرباعي، وتدير "منزلا ديمقراطيا" يعلو فيه صوت أبنائها الثلاثة على والديهم في اختيار ما يلزم للبيت. وتقول المجلة إن الكثير من الناس لا يعرفون كيف يصفونها هذه الأيام، ولكن إحدى النساء العربيات قالت "عندما كان الغرب يحاول أن يعقد صفقة مع بشار، أسماء كانت مصدر قوته" مشيرة إلى أن "ثمة شيئا مثيرا للاهتمام في هذا الرجل للزواج من مثل تلك المرأة". ولكن -تتابع المرأة العربية- الآن لا أحد يحب الأسد، والجميع يقول كيف يمكن لهذه المثقفة والأنيقة أن تتزوج من هذا الوحش. وتشير المجلة إلى أن الوصف الذي يمكن أن يلخص طبيعة أسماء التي ولدت في بريطانيا هو أنها "زوجة جيدة"، ولا سيما أن تقف إلى جانب زوجها أو إلى جانب أبنائها في ظل الأحداث التي تعصف بالبلاد وخاصة مسقط رأسها في حمص. وتقول إن أسماء الأسد لم تعد تظهر الآن، وكان آخر ظهور لها مع زوجها للتصويت على الدستور السوري الجديد، مشيرة إلى أنها قد كافحت كثيرا لتبدو مسترخية أمام الكاميرات. وكانت زوجة الأسد قبل الاحتجاجات واحدة من بين النساء العربيات القلائل اللاتي حققن شيئا لم يسمع به في تاريخ العرب الحديث، فخرجن من الظل ليصبحن مصدر القوة سواء كان ذلك خلف أو إلى جانب أو أمام العرش. وتلفت المجلة إلى أن النساء في عائلة الأسد لم يظهرن للعلن، منهن والدة الرئيس أنيسة مخلوف، أو شقيقته بشرى التي توصف بأنها من أقوى أعضاء العائلة وأكثرهم قسوة. وتختم بأن أسماء كانت وردة في الصحراء ولكن الآن قد طواها النسيان في خضم عاصفة الحرب.