في الصورة ناخبة بمدينة القنيطرة بمكتب تصويت بعدما أدلت بصوتها بعد ظهر اليوم الجمعة 25 نونبر الجاري- خاص أون مغاربية بعدما راجت "إشاعات" من أمام ابتدائية القدس بالحي الجديد بمدينة طنجة شمال المغرب, بأن عدد من سماسرة الانتخابات يغرون المواطن ب 500 درهم لقاء تصويتهم على مرشحهم, لكن شرطهم الوحيد هو أن يلتقطوا صورة لورقة الانتخاب , تأكد الموضوع بعد أن ضبط احد المكلفين بالمكتب رقم 71 في نفس المدرسة احد المصوتين و هو يقوم بتصوير ورقته . هذه ليست الحالة الوحيدة للخروقات التي تشهدها المدينة فقد شهدت بعض الأحياء الشعبية بطنجة بعض الحملات الانتخابية وهو ما يعد مخالفة كبيرة للقانون الذي يحظر القيام بأي حملة انتخابية في يوم الاقتراع خصوصا, و شهدت بعض الأحياء في طنجة كذالك مرور المقدمين على المنازل لحث الناس على التصويت . كما خصص بعض الأئمة جزءا من خطبهم لحث المواطنين على التوجه نحو مكاتب الاقتراع . أما القطرة التي أفاضت الكأس هي قيام أرباب بعض الشركات بالمنطقة الصناعية بطنجة بإرغام العاملين فيها على التصويت على احد الأحزاب التي يرأسها شخصية بارزة بالمدينة , و الاكثر من ذالك هو أخذهم بواسطة حافلات النقل الخاص إلى مكاتب التصويت , و كذالك تهديد اللذين يرفضون ذالك بالطرد . و بعد مرورنا بعدد من المدارس التي حولت أقسامها إلى مكاتب للتصويت لوحظ أن عدد المصوتين في فترة ما بعد صلاة الجمعة زاد بنسبة لا بأس بها عن عدد المصوتين في الفترة الصباحية , خصوصا في الحي الجديد و بعض المكاتب في المصلى و مسنانة .. رغم دعوات المقاطعة التي نادت بها حركة 20 فبراير في المدينة . وأكد عدد من الناخبين بالمدينة لأون مغاربية "أن السلطات تسهل العملية على المواطنين بحيث يحاول الجميع أن تمر هذه العملية على خير ما يرام و دون حدوث مشاكل" . على حد تعبيرهم.