تختتم اليوم الأحد 30 أكتوبر الجاري فعاليات أيام اقتصادية مغربية إماراتية تحت عنوان “تعرف إلى المغرب” في كل من إمارتي دبي وأبو ظبي . والمنظمة من طرف مؤسسة دبي لتنمية الصادرات وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي من جهة والمكتب المغربي لتنمية الصادرات من جهة ثانية. وتأتي هذه الفعاليات في إطار الزيارة التي يقوم بها وفد اقتصادي مغربي برئاسة وزير التجارة الخارجية عبد اللطيف معزوز يرافقه نحو ثلاثين من مسؤولي كبار الشركات المغربية التي تبحث في الإمارات عن فرص للشراكة والتعاون مع رواد الأعمال المحليين. وتم خلال هذه الزيارة تباحث سبل تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين المغرب ودولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل التحسن الملموس الذي يشهده حجم التبادل التجاري والاستثماري بين الجانبين خلال السنوات الماضية، خاصة وأن الأرقام التي سجلتها التجارة البينية بين البلدين- حسب تصريح ل محمد الكمالي، مدير تطوير الصادرات الخارجية بمؤسسة “دبي لتنمية الصادرات”- تشير إلى ارتفاع قيمة الصادرات الإماراتية نحو المغرب بنسبة 19% بين عامي 2009-2010 ويتوقع أن تتجاوز نسبة الزيادة 30% هذا العام استناداً إلى قيم الصادرات الإماراتية نحو المغرب خلال النصف الأول من 2011. كما حققت الصادرات المغربية نحو الإمارات زيادة بأكثر من 100% خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الحالية، بقيمة إجمالية فاقت 1,7 مليار درهم. وعلى هامش ملتقى التجارة الإماراتية المغربية وفي إطار الشراكة بين البلدين وقعت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية بدبي بالتعاون مع مؤسسة (مغرب تصدير) اتفاقية تعاون تهدف إلى دعم وتسهيل إجراءات التجارة المتبادلة لزيادة نمو الشركات في الدولتين. وتأتي الأيام الاقتصادية المغربية الإماراتية، لتأكيد رغبة الجانبين الواضحة في وضع العلاقات التجارية في إطار اقتصادي أشمل،الأمر الذي انعكس من خلال وهو ما يؤكده الحضور القوي للملتقى والمتمثل في 35 شركة مغربية، و عدد من رجال أعمال مغاربة من مختلف القطاعات بما فيها الصناعات الدوائية، والمنسوجات، وتجهيز الأغذية والجلود، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والخدمات المالية . وتم خلال الملتقى عقد لقاءات ثنائية بين الشركات الإماراتية والمغربية، كما سيتم تنظيم زيارات ميدانية للشركات المغربية حسب قطاعاتها.