قالت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل بعد مكالمة وصفت بأنها صعبة للغاية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، 'لا اصدق أي كلمة ينطقها نتنياهو'. واعتبرت ميركل، أن نتنياهو أحبط محاولتها لعودة الفلسطينيين والإسرائيليين للمفاوضات بسبب إعلان وزارة الداخلية الإسرائيلية بناء 1100 وحدة استيطانية في القدسالشرقية. وكشفت صحيفة 'هارتس' العبرية، اليوم الأحد، ان الأزمة بين ميركل ونتنياهو غير مسبوقة بسبب البناء الاستيطاني، وان ميركل وبخت نتنياهو بشدة. وأضافت الصحيفة، أن ادارة اوباما ايضا وبخت السفير الإسرائيلي في واشنطن بسبب البناء الاستيطاني في القدس، معتبرة ان هذا الامر من شانه تقويض الفرصة للعودة الى المفاوضات والمس بالجهود الامريكية لاحياء المفاوضات. وحسب دبلوماسيين ألمان فان ميركل شعرت بأن نتنياهو عمل على افشال مساعيها في اعادة الفلسطينيين إلى المفاوضات. وقالت شخصية اسرائيلية ل'هارتس'، أن اقرار البناء في 'جيلو' اغضب ميركل التي تعمل لصالح اسرائيل في الاممالمتحدة من اجل منع الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مجلس الامن بطلب من نتنياهو، وفي نفس الوقت ضغطت على الرئيس عباس من اجل قبول ميادرة الرباعية والعودة الى المفاوضات. وأضافت الشخصية الاسرائيلية أن عدم ثقة ميركل بنتنياهو سيؤثر سلبا على قضايا امنية بين الدولتين وأنه من المستبعد أن تواصل المانيا محاولاتها من أجل منع الاعتراف بالدولة الفلسطينية.