وجه مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، رسالة إلى المفوض السامي لغوث اللاجئين ، يطلب فيها المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالتدخل من اجل حماية الشبان اللاجئين الصحراويين بمخيمات "تيندوف" ، المعتصمين منذ شهر أمام مقر مكتب المفوضية بتندوف. ولقد نبه مصطفى سلمى ولد سيدي مولود المفوض السامي إلى أن هؤلاء الشباب يتعرضون لمختلف الاعتداءات والضغوطات من طرف أفراد إدارة البوليساريو وبلطجيتها الذين هم لاجئون مثلهم. و كان آخر هذه الاعتداءات حرق خيمة اعتصامهم مساء يوم 16/09/2011 أمام مكتب المفوضية في "الرابوني" على مرأى من موظفي المفوضية، وتساءل مصطفى سلمى في رسالته - يوم 17 شتنبر الجاري - عن دور المفوضية إذا لم يكن هو حماية اللاجئين من أي اعتداء وحفظ حقوقهم، واعتبر أن سلوك موظفي المفوضة فيه تناقض واضح مع مساعي الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الذين لا يزالون يبحثون عن حل للنزاع الصحراوي، وهما اللذين يعتبران الصحراويين بمخيمات " تندوف" لاجئين. هذا ولقد قرر الفنان الصحراوي الشاب الناجم علال و من معه من الشباب الذي يتضامنون معه في محنته تحدي البوليساريو و نصب خيمة أخرى مكان التي تم إحراقها و مواصلة الاعتصام إلى حين تحقيق مطالبهم و تمكين الصحراويين من حرية التعبير عن آرائهم واختياراتهم.