وجهت مجموعة الكرامة للمعطلين بطانطان شكاية تظلم إلى وزير الداخلية الطيب الشرقاوي من اجل التدخل الفوري والعاجل لإيجاد حل كفيل بتسوية الملف المطلبى للمجموعة والمتمثل في "الشغل القار الضامن للعيش الكريم كما ينص على ذلك الدستور المغربي" ، يقول أحد أعضاء المجموعة. وأكد الإطار في نفس الشكاية انه بعد سبع سنوات من الحوارات الماراطونية الفاشلة والغير مجدية اضطرت المجموعة إلى خوض العديد من المعارك النضالية السلمية وبشكل حضاري أمام عمالة إقليمطانطان استمرت أكثر من ثلاثة أشهر لم يتجاوب معها المسؤولين بالإقليم. واعتبرت المجموعة أن ما يحز في قلبهم هو أن السلطات المحلية بعد فشلها في التجاوب مع المطالب المشروعة للإطار خاطبتهم بالحرف الواحد "اذهبوا إلى الرباط واستنجدوا بالملك هناك" .. مما يدفع إلى أكثر من تساؤل - حسب ذات الإطار- هل مدينة طانطان مدينة خارجة عن دولة الحق والقانون ؟؟ وأضافت المجموعة في تصريح لصحيفة "أون مغاربية" عن نية أعضائها الإقدام على العديد من الخطوات التصعيدية من قبيل الإقدام على حرق الذات بعد الإحساس بانسداد الأبواب محليا وعدم اللامبالاة بالمطالب المشروعة لهذه الفئة. وكان إطار تجمع الكرامة للمعطلين بطانطان قد خاض طيلة شهر رمضان المبارك العديد من الاعتصامات المفتوحة للمطالبة بحقهم في الشغل . كما قامت المجموعة بالعديد من الاتصالات مع وزير الدولة امحند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية وكاتب الدولة في الداخلية وممثلي الهيئات السياسية والصحافة الوطنية والدولية والمنظمات الدولية للتعريف بملفهم المطلبي والأشكال النضالية التي خاضوها طيلة الثلاثة أشهر الماضية وسياسة التماطل التي تواجه بها سلطات عمالة إقليمطانطان صرختهم لتوفير فرص شغل لأعضاء المجموعة . كما حمل الإطار المسؤولية الكاملة للسلطات المحلية في شخص عامل الإقليم وكاتبه العام ومدير ديوانه إلى ما ستؤول إليه الأوضاع في القريب العاجل ..