بعد فشل الحوار الذى اجرته مجموعة اطار تجمع الكرامة للمعطلين بطانطان مع لجنة محلية مشكلة من طرف السيد عامل الاقليم للنظر فى الملف المطلبى لهذه الفئة. قرر الاطار مواصلة الاعتصام امام مقر العمالة الى حين الاستجابة الفورية لكافة المطالب فى وقت سجل فيه الاطار غياب اي اشارة من طرف السلطة المحلية فى شخص عامل الاقليم لايجاد حل جدى وملموس لملفهم المطلبى بعد الخطوات النضالية التى خاضوها طيلة الشهرين الماضيين. واكد الاطارتشبته المبدئى بالاستنجاد بالملك محمد السادس من اجل التدخل الفورى لايجاد تسوية للملف المطلبى للمجموعة , كما استنكر الاطار التراجع الخطير عن وعد الشرف الذى تم قطعه من طرف السلطات المحلية بطانطان بفتح حوار مباشر مع عامل الاقليم حيث ان المجموعة من منطلق بناء اواصر الثقة وافتراض حسن النية وسد الباب امام الخطابات الاستهلاكية حسب بيان المجموعة والتى من شانها محورة الحركة النضالية يضيف البيان فقد قام الاطار برفع المعتصم تخليدا لذكرى ثورة الملك والشعب واحتفاءا بعيد الشباب المجيد فى انتظار الوفاء بالوعود من طرف السلطات المحلية ليفاجا الجميع بسياسة التسويف والانتظار تحت ذريعة وجود اجتماعات يعقدها العامل حالت دون استقباله للمجموعة . وفى الاخير دعا الاطار كافة الهيئات السياسية والنقابية والاعلامية وكل الضمائر الحية بالاقليم لدعمهم ومساندتهم فى معركتهم النضالية وفى اتصال مع مصدرمقرب من عمالة اقليمطانطان اكد للجريدة ان اللقاء الذى عقد مع المجموعة المذكورة كان بتعليمات من عامل الاقليم وكان يهدف الى ايجاد مخرج لللملف المطلبى للاطار وان السلطات المحلية منكبة على دراسة كل الملفات والطلبات فى هذ الشان وفق التراتبية والاقدمية والاستحقاق ضمن الشروط المعمول بها قانونيا ما اعتبره عضو من داخل الاطار تهربا من المسؤولية وعدم قدرة الجهات المعنية على ايجاد حل لمعضلة البطالة المتفشية باقليمطانطان.