لوحت مجموعة من اعوان السلطة فى المناطق الحضرية والقروية بالصحراء , بتعليق كافة المهام والانشطة التى يزاولونها خلال فترة الانتخابات المقبلة كورقة للضغط على وزارة الداخلية للاستجابة الى ملفهم المطلبى . وكشفت مصادر موثوقة لموقع صحراء بريس ان هذه الشريحة من اعوان السلطة مقبلون على العديد من الخطوات النضالية والاحتجاجية لايصال صرختهم الى الاجهزة العليا بالبلاد والعمل على تاسيس تنسيقية وطنية تدافع عن مطالب وحقوق هذه الفئة . وتاتى هذه الخطوة بعد الزيادات الاخيرة التى اقرتها الحكومة فى رواتب موظفى الدولة فى عدة قطاعات عمومية والتى استثنت اعوان السلطة منها,رغم رواتبهم الهزيلة ل,والتي لا تكفى حتى لسداد فاتورة الماء و الكهرباء حسب احد أعوان السلطة. كما قرر اعوان السلطة الغاضبين مراسلة الملك من اجل التدخل لدى الحكومة لايجاد حل سريع لملفهم المطلبى ووضع حد لسياسة التماطل فى تحقيق مطالب سبق ان وعدت جهات عدة بالوفاء بها . وفى اتصال مع احد اعضاء اللجنة التنسيقية المذكورة والمنتمى لاقليم طانطان والذى اكد على ان ماتم القيام به حق مشروع بعدما وصلت الحالة الى وضع مزرى وكارثى فى ظل الازمة الاقتصادية الخانقة وارتفاع الاسعار وزيادة متطلبات الحياة اليومية . وتساءل المصدر نفسه (كيف يعقل ان هذه الشريحة من اعوان السلطة التى ابلت البلاء الحسن فى خدمة الوطن والملك الا يليق بها ان تحظى بمكانة لائقة ومعاملة جيدة بالنظر الى المسوؤليات الجسيمة الملقاة على عاتقها فى العديد من الملفات المرتبطة بالامن والنظام العام. ) ويطالب اعوان السلطة وزارة الداخلية المغربية بضرورة التعجيل باخراج القانون الاساسى الى حيز الوجود والادماج الفورى فى الوظيفة العمومية والزيادة فى الراتب الاساسى والاسراع بصرف التعويضات المقررة والتنصيص على حق المقدمين فى تاسيس جمعية للاعمال الاجتماعية والانخراط فى مؤسسة الحسن الثانى لرعاية الشؤون الاجتماعية لرجال السلطة بالاضافة الى مطالب متعلقة بالمتقاعدين من اعوان السلطة وزوجاتهم.