حركت صور وفيديوهات مسربة من أحد المحلات العشوائية للغش في الزيوت المستخلصة من الزيتون ‘زيت العود' المصالح الاقتصادية بالعمالات والاقاليم، ومصالح حفظ الصحة في عدد من المدن لتحديد مكانه، واتخاذ الاجراءات اللازمة في حق أصحابه. وكشفت جريدة الصباح عن وجود فيديوهات تظهر عددا من العمال منهمكين في تصنيع نوعية خاصة من زيت العود وتعبئة قنان من الحجم المتوسط ووضع علامات تجارية عليها. وفي زاوية المحل، عبارة عن كاراج تتراكم أعدد من القناني بسبعة خمسة لتراب معبئة بزيوت المائدة تحمل علامة تجارية معروفة، كما توجد قنان فارغة من السعة نفسها انتهوا من إفراغها في براميل بيضاء ضخمة توجد في المحل نفسه. وأضافت ذات اليومية أن أصحاب المصنع العشوائي الذي يشتلغون بهمة ونشاط، يعمدون إلى خلط كميات من زيت المائدة بمواد أخرى لا تعرف طبيعتها ومصدرها لتعطي لونا خاصا ونكهة أشبه بمذاق زيت الزيتون، قبل تعبئة الخلطة المستخلصة في قنان من سعة لتر واحد ووضع علامات تجارية على واجهتها ثم تعبئتها كل ذلك في صنادق كارتونية في انتظار الشحن والبيع إلى تجار الجملة. ويتوجس عدد من المواطنين من شراء زيوت الزيتون في هذه الفترة من السنة، بسبب عمليات الغش والتدليس التي تطالها من قبل تجار يعمدون إلى إضافة كميات من زيت المائدة وخلطها بمواد دهنية، أو بالماء أحيانا للزيادة في وزنها وبيعها بالاسعار نفسها في السوق