أدانت الغرفة الجنائية الابتدائية باستئنافية الجديدة، في ساعة متأخرة من مساء يوم الثلاثاء، شخصا بتهمة قتل زوجته وحكمت عليه ب20 سنة سجنا نافذا، بعد متابعته بجناية الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه، في الواقعة التي تعود فصولها إلى حوالي 5 أشهر مضت حين انكشف أمر مقتل زوجة قاصر على يد زوجها، وادعائه، وقتها، أنه كان بصدد علاجها في حصة للرقية من أجل "إخراج جن يسكن جسدها". ووفق ما أوردته يومية "المساء"، فقد قضت المحكمة ذاتها، في الملف نفسه، ب3 أشهر حبسا نافذا في حق تقني جماعي، بعد إدانته بجنحة الارتشاء بعدما كان سلم المتهم شهادة الدفن لزوجته مقابل مبلغ مالي قدره 200 درهم كما جاء في تصريحات الموقوفين. وتعود وقائع النازلة إلى شهر غشت الماضي، تضيف اليومية؛ حين كشفت سيدة تمتهن غسل جثامين النساء جريمة قتل، بعدما امتنعت عن غسل سيدة متوفاة، تبين لها ولمساعدتها أنها تحمل آثار جروح ورضوض في الرأس. ما جعلهما تشكان في سبب الوفاة التي بدت لهما غير طبيعية، مما جعلهما ترتبكان وتسارعان للتبليغ عن الواقعة لدى المصالح الأمنية بأمن الجديدة. ومباشرة بعد توصلها بالشكاية، خرجت فرقة من الضابطة القضائية لدى الدائرة الأمنية الرابعة إلى بيت الهالكة القاصر، البالغة من العمر حوالي 16 سنة، وأجرت المعاينة على جثتها، بإذن النيابة العامة المختصة، وأمرت بإحالتها على مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس، لإخضاعها للتشريح الطبي.