وصف الشقيري الديني، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، داعمي عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية لولاية ثالثة بقوله: "مذهب "الشيعة والمداخلة" المندسين، بدأوا بالطعن في بعض الوزراء، ثم طعنوا في وزراء الحزب كافة وسموهم "تيار الاستوزار". و أضاف الشقيري، في تدوينة له "ثم انتقلوا للطعن في الأمانة العامة، ثم طعنوا في المجلس الوطني، والآن يطعنون في هيئة التحكيم الوطنية حتى قبل إصدار حكمها، وطعنوا في حركة التوحيد والإصلاح وعلمائها، وغدا سيطعنون في المؤتمر الوطني". و أوضح المصدر ذاته، "ولكي يغطوا على جهلهم وظلمهم يمدحون الأمين العام ويبالغون في ذلك، تماما كما فعل الشيعة لما طعنوا في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم واعتبروهم "خونة" ومنافقين، وكالوا المديح لآل البيت، وكما يفعل اليوم جهلة "المداخلة" الذين لم يسلم من ألسنتهم الحداد عالم أو داعية وانتهوا في أحضان المخابرات الدولية والمحلية". وأضاف عضو الأمانة العامة سابقا، "و كذلك سيكون مصير هؤلاء المندسين..فاحذروهم..!فإن هدفهم إسقاط مؤسسات الحزب، وبالتبع إسقاط الحزب..ولكن هيهات".