كشفت مجلة "تيل كيل" في ملفها الأسبوعي عن جوانب مثيرة تتعلق بثروة حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، تلط الوزير التي سبق لها أن صرحت في برنامج "ضيف الأولى" بالقناة الأولى أنها تشتغل حوالي 22 ساعة في اليوم، الأمر الذي جر عليها الكثير من الانتقادات. وبحسب المجلة ذاتها، فقد أسست حكيمة الحيطي مكتب دراسات الهندسة البيئية في 1993 "S Eau Globe"، كانت تعمل حينها مع الشركات الخاصة، والسلطات المحلية، وبعد نجاح المشروع، تمكنت الحيطي من إنشاء ثلاث شركات فرعية، هي "Agrau" و "Eau globe ingénierie" و"Eau Globe International". لكن في 2013، لما تم دخلت الحيطي الحكومة، حققت شركة "Eau Globe" رقم معاملات وصل إلى 4,8 مليون درهم، لكن السؤال الذي طرحته المجلة على الوزيرة حول ما إذا كانت شركاتها قد استفادت من منصبها الجديد، جعلها ترد بعصبية قائلة: "بعت مكتب الدراسات في 2014، ولا تزال أرباحه تلاحقني إلى حدود الآن، وهذا ما جعلني أصدر تعليماتي للإدارة بعدم المشاركة في أي طلب عروض" وعن سبب بيعها سنة ونصف بعد استوزارها، قالت الحيطي "ليس من السهل إيجاد مشتر في مجال مثل البيئة، لكني اضطرت إلى أن أبيعها ثلاث مرات أقل من قيمتها الحقيقية"، أي 7 ملايين درهم.