تمر حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بقطاع البيئة، بظروف صعبة، بعدما رفض رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، المقترح الذي تقدمت به بالمجلس الحكومي، والمتعلق بتعيين صديقتها، نزهة بوشارب، في منصب الكاتبة العامة للوزارة. كما دخلت في صراع قوي مع الوزير الوصي على قطاع الطاقة والمعادن والماء والبيئة، عبد القادر اعمارة، الذي يريد فرض اسم من أعضاء حزب العدالة والتنمية، وخاصة في علاقتها مع الجمعيات المهتمة بالبيئة. وأمام هذا التوتر، قرر اعمارة صرف منح دعم الجمعيات لكي لا تتصرف فيها الوزيرة الحيطي، ما دفع بالأخيرة إلى التوجه إلى المنظمات والهيئات الدولية التي حصلت منها على مبلغ 600 مليون درهم، أي ما يعادل تقريبا الميزانية الفرعية لوزارتها. وانتقاما من الحيطي، عين اعمارة الكاتب العام السابق الذي أعفته الوزيرة، جمال محفوظ، مستشارا في ديوانه، وكلفه بتتبع قطاع البيئة. الخبر أوردته جريدة الأخبار في عدد اليوم الأربعاء.