كشف برلماني ينتمي إلى فريق العدالة والتنمية، وعضو في لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، عما اسماه فضائح خطيرة تتعلق بشبهات داخل الوزارة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة. وحسب ما ورد في يومية "الصباح"، فإن مكاتب دراسات تستحوذ على كل الصفقات الخاصة بالوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة، ما استفز المسؤولة الحكومية حينما لمح إلى مكتب دراسات كان محسوبا عليها، قبل أن تتخلص منه، وتفوته لأحد الأجانب. ولم تترك حكيمة الحيطي الفرصة تمر دون أن ترد بقوة على ممثل الفريق النيابي الذي يبرم تحالفا سياسيا وحكوميا مع الحركة الشعبية، إذ هاجمته بقوة، وقالت له " أتحداك أن تكشف عن أسماء المستفيدين"، مؤكدة انها لما تولت مسؤولية حقيبة وزارة البيئة، وجدت أن شركة وحيدة هي التي كانت تستفيد من أغلب مشاريع الوزارة، وأنها حالت كل الملفات التي تشتم روائح الفساد على أنظار رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران.