عرفت حملة مقاطعة جميع خدمات الاتصال الهاتفي يومي 16 و 17 يناير التي دعا إليها صاحب مدونة المحترف "أمين رغيب" المغاربة تجاوبا ضعيفا، في الوقت الذي قامت فيه بعض شركات الاتصالات بتخفيض تسعيرة الاتصال بالخارج. هذا، وانقسم فايسبوكيون إلى مؤيد ومعارض للحملة، حيث عبر بعضهم عن استحالة مقاطعة شركات الاتصالات كونها أحد الأمور الأساسية لولوج شبكة الإنترنيت، وبالتالي التواصل مع أصدقائهم وأقربائهم. فيما قام آخرون بنشر وتعميم شعار "مقاطعون" على بعض الصفحات الفايسبوكية، متمسكين بذلك بفكرة إغلاق الهواتف النقالة. هذا، وعلق أحد الفايسبوكيين على الحملة قائلا: "الإنترنت هو فضاء حر وليس من حق أي كان التحكم فيه"، فيما علق آخر وهو من أحد المعارضين للحملة: " كيف لي أن أقاطع وشبكة الإنترنيت تعتبر طريقة مميزة للتواصل مع جميع معارفي". وكان أمين رغيب قد دعا عبر مقطع فيديو جميع المغاربة إلى مقاطعة شركات الاتصالات لتمسكها بقرار حظر خدمة VOIP التي تمكن المستخدمين من الاتصال المجاني عبر عدد من التطبيقات مثل "الواتساب"، "سكايب" و "فايبر" من خلال شبكات 4G و 3G.