أمر الوكيل العام للناظور بوضع دركيين تابعين لمكناس رهن الحراسة النظرية، و أمر الفرقة الوطنية للدرك بالبحث عن المتورطين في فرار أخطر بارون مخدرات، تورط في مجموعة من عمليات التهريب الدولي للمخدرات ضمنها 40 طنا، التي أدين بسببها بعشر سنوات سجنا. وحسب ما أوردته يومية "الصباح" في عدد الاثنين 20 نونبر الجاري، أن ذلك ثم قبل أن يتم إحباط تخطيطه لعمليتين و هو داخل السجن، بلغت حمولتهما في المجموع 25 طنا، آخرها 12 طنا بالناظور. وأضافت الجريدة، أنها هي الجريمة التي دفعت النيابة العامة بالناظور إلى المطالبة باستقدامه لمحاكمته بموجبها، من سجن تولال بمكناس حيث نقل إليه من الجديدة، التي أدين فيها استئنافيا ضمن أفراد شبكة 40 طنا. وأوضحت اليومية أن عملية تنقيل الهارب الملقب ب"الهزاط رشيد"، من سجن تولال بمكناس إلى الناظور، شابتها مجموعة من الاختلالات و الخروقات، سواء منها المتعلق باتخاذ الاحتياطات الضرورية و توفير نقل آمن للمتهم، أو الإخلال بالضوابط العسكرية التي تسري على رجال الدرك الملكي.