لا يزال النقاش مستمرا بين أعضاء حزب العدالة و التنمية حول الاجتماع الأخير للأمانة العامة للحزب و الذي عقد يوم السبت الماضي و عرف تصويت أعضاء الأمانة العامة للحزب على نقطة الولاية الثالثة لبنكيران. و حسب ما صرح به بعض الحاضرين في الاجتماع فإن أعضاء الأمانة العامة صوتو ضد الولاية الثالثة لعبد الاله بنكيران و هو الأمر الذي أتار نقاشا واسعا بين مؤيدي الولاية الثالثة لبنكيران و الرافضين لها و زاد من حدة النقاش تصريح أحد وزراء الحزب لموقع "تيل كيل " بأنهم يرفضون جعل بنكيران كبوتفليقة في مقارنة أتارت استياء التيار المحسوب على بنكيران . و خرجت البرلمانية و القيادية في الحزب أمينة ماء العينين بتدوينة قوية على صفحتها الشخصية فيسبوكية ردا على تصريح الوزير و كذلك على تسريب خبر تصويت الأمانة العامة على الولاية الثالثة . و كتب ماء العينين معلقة على تصريح الصحفي قائلة "اذا صح هذا الخبر في ظل عدم صدور اي تكذيب، وفي ظل تشبث الصحفي بروايته وتأكيده على ما يثبتها، أعذروني فلا يمكن ان نصف السلوك إلا بالوقاحة والسفاهة واندحار النقاش والاختلاف الى الحضيض،ليس من شاب "مندفع" بدون موقع او مسؤولية تنظيمية او سياسية يدون في صفحة خاصة وإنما من قيادي ضحى المناضلون بالغالي والنفيس ليحملوه مسؤولية ثقتهم ويجعلوه وزيرا ليحارب الفساد ويقود مسار الدمقرطة والاصلاح." و أضافت "بهذا المعنى يتحول مناضلوا الحزب الذين يتشبثون ببنكيران دون ان يستشيروه بعفوية وحرية وارادة الى عساكر نظام سياسي يفرض رئيسا بالقوة والاكراه على الشعب البسيط والأعزل". و وصفت ماء العينين بأن بنكيران هو مطلب ديموقراطي حيث قالت "بوتفليقة مفروض خارج قواعد الديمقراطية أما بنكيران فمطلوب بقوة الديمقراطية والمؤسسات وعلى سعادة الوزير"العبقري" أن يرافق بنكيران في جولة داخل الحزب وخارجه ثم يعود ليحكي لنا هذه المرة كاشفا عن وجهه" . و أنهت البرلمانية ماء العينين تدوينتها قائلة " وبما أن سعادته يقول أن الأمانة العامة التي أصرت على مناقشة المادتين 16 و37(رغم الاشكال المسطري) أدرى بمصلحة الحزب من مناضليه الذين صنعوا أمجاد الحزب بتضحيات جسام في الفيافي والجبال والمدن والقرى والهوامش(وهم من أبناء الشعب البسطاء ) يقتطعون من قوت أبنائهم ومن أوقاتهم خدمة لقضية آمنوا بها……ولولاهم لما كان للحزب وزراء ولا برلمانيين ولا رؤساء.أتمنى صادقة أن لا نسمعه يقول :قواعد حزبنا هي قواعد حفظ وعرض "