أفادت تقارير إعلامية أن المغرب مقبل على قطيعة شاملة مع النظام الحالي، الذي يخول الوصول إلى مواقع المسؤولية و الاستمرار فيها دون تقييم مستمر وربط للأجور و التعويضات بالفعالية و الإنجاز. وحسب ما أوردته يومية "أخبار اليوم" في عدد الأربعاء 15 نونبر الجاري، فإن المغرب سيقطع مع نموذج المسؤول العمومي الذي يتدرج لسنوات طويلة داخل أسلاك الإدارة، ليتم الانفتاح على الكفاءات و الأشخاص و المتمتعين بخصائص القيادة و الإنجاز. و أضافت اليومية أن هذا ما أعلنه الوزير المكلف بإصلاح الوظيفة العمومية، محمد بنعبد القادر، الذي افتتح بمقر المدرسة الوطنية للإدارة، لقاء هو الأول من نوعه مع ممثلي الإدارات العمومية و عدد من أبرز ممثلي القطاع الخاص في المغرب. وتابعت الجريدة، أن هذا الإجراء يهدف البحث عن طرق استلهام الإدارات العمومية طريقة تدبير القطاع الخاص لموارده البشرية، و جعلها أكثر مردودية و أحسن أداء .