تساءل فايسبوكيون عن سبب لجوء وزارة الداخلية إلى توظيف شرطيات من أجل تنظيم ومراقبة الاحتجاجات التي قام بها الأساتذة المتدربون، يوم أمس الخميس، بمدينة إنزكان، في الوقت الذي تمت الاستعانة من قبل برجال أمن وعناصر من القوات المساعدة. هذا، وعبر فايسبوكيون عن إعجابهم بهذه الخطوة غير المسبوقة التي أقدمت عليها وزارة الداخلية، إذ كتب أحد الفايسبوكيين قائلا: " هذه إشارة أن الأمن يريد التفاوض وأن تمر الأمور بسلام ويمد يده لتفاوض ولا يريد العنف لأن الشرطيات في الأمام لا يحملون لا عصي ولا يرتدون لباس التدخل،،لماذا دائما نفسر الأمور كما يمليه علينا البعض". فيما علق آخر: " خروج المرأة إلى العمل هو حق يكفله لها القانون،و بما أن التعليم و الطب و التمريض وووو قد عرفوا ولوج الأنثى أو المرأة لذلك فإن انخراط المرأة في سلك الأمن أو العدل يعد حقا من حقوقها و يجب عليها ممارسة عملها بأمان و احترام". وعلى ما يبدو، فإن الفكرة لم تلق استحسان نشطاء آخرين، حيث كتب أحدهم "تكليف شرطيات أمر غريب ويجب الانتباه إليه جيدا"، وأضاف آخر: انتبهوا جيدا … ينتظرون منكم أي رد فعل .. للترويج أن الأساتذة المتدربين يعتدون على النساء أيضا".